بسم الله الرحمن الرحيم
أحرزت العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا المركز الأول فى سباق 800 م اليوم الخميس فى لقاء لابيرنتا الفنلندى الدولى لالعاب القوى فى اول مشاركة لها منذ 11 شهرا اثر الشكوك التى أثيرت حول جنسها بعد أن أحرزت الميدالية الذهبية فى بطولة العالم 2009 فى برلين.
وقطعت سيمينيا المسافة بزمن 2.04.22 دقيقة وبقيت بعيدة جداً عن رقمها الشخصى حين توجت فى بطولة العالم وهو 1.55.45 دقيقة ، وتقدمت بفارق بسيط على الفنلندية مارى يارفينبايا (2.04.71 د) والأوكرانية اولجا جيكيمنكو التى اعتبرت منافستها الأساسية (2.05.00 د).
وأثارت سيمينيا ( 19 عاما ) جدلا كبيرا بعد تتويجها فى آب/أغسطس الماضى فى برلين بفارق كبير أمام جميع المنافسات ، فشكك عدد من المتابعين بان تكون امرأة بشكل كامل ما دفع بالاتحاد الدولى إلى فتح تحقيق للتأكد من جنس العداءة التى اعتبرها البعض حينها بأنها خنثى ، لكنه سمح لها فى 6 تموز/الحالى بالاشتراك فى المنافسات استناداً إلى نتائج الفحوص التى توصلت إليها مجموعة من الخبراء الطبيين.
وقالت سيمينا التى أحيطت بمجموعة كبيرة من الإعلاميين وحظيت بتصفيق حاد من قبل نحو 4 آلاف متفرج : "إني سعيدة جدا ً, من الأفضل الاستمرار فى المشاركات وهذا أمر واقعى , لا أستطيع الادعاء بأنى فى حال جيدة بعد كل ما حصل ، لكنى نسيته فعلاً منذ زمن بعيد , اليوم يعتبر عودة وانطلاقة جديدة".
تم بحمد الله....