بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه الكرام وبعد:
"الروتاري" منظمة ماسونية تسيطر عليها اليهودية العالمية، تعرف باسم "نادي الروتاري"
أسس المحامي بول هاريس أول نادي للروتاري في مدينة شيكاغو عام 1905م. وبعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى" شيرلي بري" الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م.
انتقلت الحركة إلى دبلن بإيرلندا سنة 1911م ثم انتشرت في بريطانيا بفضل نشاط رجل يدعى "مستر مورو" الذي كان يتقاضى عمولة عن كل عضو جديد.
تأسس نادي الروتاري في فلسطين سنة 1921م عندما كانت دولة اسرائيل حلماً صهيونياً، وهذا الفرع أسبق الفروع في المنطقة العربية.
توفى المؤسس "بول هاريس" سنة 1947م بعد أن امتدت الحركة إلى 80 دولة، وأصبح لها 6800 ناد تضم 327000 عضو.
كما أن لهذه المنظمة نواد في عدد من الدول العربية كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان.
الأفــــكار والمعتقـــدات:
لايعتبر "الدين" مسألة ذات قيمة في اختيار العضو، أو في العلاقة بين الأعضاء، مما يوفر الحماية لليهود ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة، وهذا يتضح من ضرورة وجود يهودي واحد أو اثنين على الأقل في كل ناد.
التشابه كبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين والوطن) ، وفي اعتمادهم على مبدأ اختيار الاعضاء من الشخصيات المهمة والنافذة في المجتمع جيث ترسل إلى العضو المقترح بطاقة دعوة للعضوية.
كما أن القيم التي يُصْبَغُ بها الفرد واحدةٌ في الماسونية والروتاري واحدة مثل فكرة المساواة والإِخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي، والهدف إذابة الفوارق بين الأمم، وتفتيت جميع أنواع الولاءات، كي يبقى اليهود قوة متماسكة مسيطرة على العالم.
تهتم نوادي الروتاري بالعمل الإِنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف وتدعي بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية ولكنها حقيقة تهدف لخدمة اليهودية العالمية.
تم بحمد الله .................