كفرالزيات
اهلا وسهلا بكم في منتديات كفرالزيات ونورتونا وانشاء الله دايما تزورونا
كفرالزيات
اهلا وسهلا بكم في منتديات كفرالزيات ونورتونا وانشاء الله دايما تزورونا
كفرالزيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتديات كفرالزيات ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الانظمة الزراعية على مستوى الحقل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابويحيى
المدير العام
المدير العام
ابويحيى


الانظمة الزراعية على مستوى الحقل 454317343
الانظمة الزراعية على مستوى الحقل 990562408
عدد المساهمات : 1017
نقاط : 9448
تاريخ التسجيل : 21/11/2010

الانظمة الزراعية على مستوى الحقل Empty
مُساهمةموضوع: الانظمة الزراعية على مستوى الحقل   الانظمة الزراعية على مستوى الحقل Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 10:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم


الانظمة الزراعية على مستوى الحقل
ما معنى نظام؟
النظام عبارة عن سلسلة من العناصر المتعلّقة والمتفاعلة والمتداخلة بعضها البعض والتي تعمل كلّها على شكل وحدة كاملة وموحّدة للوصول إلى نتيجة محددة. ويقضي المبدأ الرئيسيّ بأنّ كلّ عنصر من النظام لديه تأثير مباشر أو غير مباشر على العناصر الأخرى.
أمّا نظريّة الأنظمة، فهي مقاربة ذات منظور كليّ تساعد على تحديد سلسلة من العناصر وتحديد الأنظمة الفرعيّة والنظر في علاقة هذه الأخيرة مع بعضها البعض إضافةً إلى التوق نحو توازن مستقرّ وسليم (سوبال 1998). وترفض نظريّة الأنظمة النظر في مكوّنات النظام ومعالجتها ودراستها على أنّها منعزلة عن العناصر أو المكوّنات الأخرى في النظام عينه. لا بل يجري التركيز على العلاقة والعمليّات على مختلف المستويات ضمن إطار نظام واحد (بوكلي 1967).
وتعتبر الأنظمة البيئيّة والأنظمة الحيويّة من الأحياء: أمّا الأنظمة من صنع يد الإنسان كالسيّارات وآلات الغسيل، فمن غير الأحياء. وأمّا المفكّرون، فيركّزون اهتمامهم على الأنظمة الحيّة، وخاصّةً البشريّة الاجتماعيّة منها. بيد أنّ هناك عدد من المفكّرين الآخرين، يهتمّون بتأثير الأنظمة البشريّة الاجتماعيّة على الأنظمة البئيّة على كوكبنا. واليوم، غالبًا ما تُستخدم كلمة " نظام" في البحوث الغذائيّة والزراعيّة والتربويّة. ومشاريع البحوث بدورها، تركّز على الأنظمة الغذائيّة والصحيّة والزراعيّة.
ما هي الأنظمة الزراعية؟
يعرّف نظام الزراعة بأنه مجموعة من أنظمة الزراعة المختلفة التي تعتمد بصورة عامة على نفس قواعد الموارد، وأنماط العمل، وسبل معيشة الأسر وما تواجهه من معوقات، والتي من المناسب وضع استراتيجيات وتدخلات متماثلة لها. واعتمادا على مستوى التحليل، يمكن أن يشمل نظام الزراعة بقعة جغرافية صغيرة (على مستوى حقل) أو كبيرة (على مستوى قرية او مدينة أو منطقة)، كما أن نظام الزراعة يشمل أسرة واحدة أو أكثر.
ولقد تعددت التعريفات المتعلقة بتفسير الأنظمة الزراعية. أمّا التعريف التقليدي فحدّدته المجموعة الاستشارية للأبحاث الزراعية الدولية (CGIAR) سنة 1978:
"لا يقتصر النظام الزراعي على مزج فريد للمحاصيل والمواشي يتمّ فيه اعتماد المُدخلات بانتظار النتائج الفورية؛ إنما يقوم على مجموعة متنوّعة من العناصر تشمل التربة والنباتات والحيوانات والمعدّات والعمالة وغيرها من المدخلات إلى جانب تأثيرات البيئة. وبالاستناد إلى خياراته وتطلعاته يسعى المزارع إلى تأمين انتاج معين بفضل المدخلات والتقنيات المتوفرة."
(CGIAR, 1978:in:L.Fresco, 1984)
منافع دراسة الأنظمة الزراعية :
تكمن الفوائد الأساسية لدراسة الأنظمة الزراعية في ما يلي:
• كونها أداة هامة لصياغة سياسات واستراتيجيات زراعية تستند إلى معرفة واقع الزراعة .
• معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف في الواقع الزراعي.
• تأطير للبيئة الجغرافية ضمن حدود معينة فيقتصر استخدام بعض الأنظمة على احدى المناطق الترابية المناخية دون سواها. وينتج عن ذلك وضع برامج تنمية متكاملة على صعيد المناطق.
• تحديد العوائق والمستلزمات لإعداد أدوات من شأنها دعم عملية التنمية وبالتحديد الأبحاث والإرشاد.
• تلاءم المشاريع الإنمائية مع أهداف المزارع من خلال سد الثغرة التي تفصل بين أهداف المشروع المحددة والنتائج المحققة.
تصنيف الأنظمة:
تعدد تصنيف هذه الأنظمة وتنوعت قياسا" على مستويات التدخل:
إن الرسم البياني التالي يلخص الأنظمة بشكل مبسط على مستوى الجغرافي للتدخل:



على مستوى الحقل على مستوى المزرعة على مستوى المنطقة
نظام المحصول أو
نظام التربية الحيوانية
على مستوى الحقل:
يصنف النظام على أنه نظام محصول أو نظام تربية حيوانية.والحقل هو المنطقة الجغرافية التي يتم فيها تطبيق نظام واحد (أصغر حيز مكاني) (راجع الرسم البياني رقم 1).
1. نظام المحصول: يقسم نظام المحصول حسب:
- الصنف المزروع (حبوب ، أشجار مثمرة، خضار، أزهار، شتول زينة ...)
- التقنيات والمعدات المستخدمة (آليات، بيوت بلاستكية، طرق الري مثل الجر أو التنقيط ....)
- الري (زراعة مروية وغير مروية).
- التعاقب الزمني: في المدن، يعتمد المزارع على تكثيف الدورات الزراعية للإستفادة من الأرض ولتخفيض كلفة الإستثمار، فيسعى المزارع إلى زرع عدة محاصيل وإنشاء البيوت البلاستكية.
ويمكن إضافة مجموعة من العناصر الأخرى التي تميز بين الزراعات: عمر الزرع، إمتداد الفترة الزمنية للموسم، المساحة المخصصة للنظام، كمية المبيدات المستخدمة ويأتي تصنيف الإنتاج العضوي (organic product) وغيرها.
تختلف الأنظمة حسب بعدها أو قربها من المدينة أو حسب وجودها في الريف أو في المدينة:
ففي الريف تكثر الزراعات ذات المساحات الشاسعة كالحبوب والأشجار المعمرة.
أما في المدينة فتكثر شتول الزينة لأنها تتلاءم مع المساحات الصغيرة وهي تُزرع في القوارير، وكذلك زراعة الخضار لأنها سريعة التلف وبالتالي وجودها قربية من الأسواق يمكن الحد من التلف الناتج عن المسافات والنقل.
2. تربية حيوانية: يقسم نظام التربية الحيوانية حسب:
- الأصناف (أبقار، أغنام، ماعز، دواجن، أرانب...).
- استخدام المرعى:
أ - تنقل موسمي: عندما يملك المزارعون مكاناً يستقرون فيه بشكل دائم في المدينة ويرسلون قطعانهم إلى مراع بعيدة لأوقات طويلة خلال مواسم محددة في السنة.
ب - التربية الحيوانية المستقرة: عندما تبقى الحيوانات في المزرعة على مدار السنة، ففي المدينة هذه الأنظمة عادة تكون محدودة المساحات ولكن تتلاءم مع المدينة لعدم توفر المراعي.
- كثافة تربية الحيوانات:
أ – تربية مكثفة (intensive) : داخل الأماكن المغلقة وتعتمد على الأعلاف للتغذية. (وهي تتضمن تربية الأبقار الحلوب، وأبقار إنتاج اللحوم، والطيور وغيرها).
ب – تربية شبه مكثّفة (semi intensive) : تعتمد على التربية الداخلية المغلقة والتربية الخارجية (مرعى حقول) وهي تتلاءم مع النطاقين الريفي والحضري.
ج – تربية غير مكثفة (extensive) : تعتمد على التربية الخارجية (مرعى حقول) وتتوجب مساحات شاسعة متوفرة في المناطق البعيدة عن المدن فقط كالمناطق الريفية ولكن إذا كان عدد الحيوانات قليلا"، فهي موجودة عند الكثير من سكان المدن.

المقرر الثاني : الانظمة الزراعية على مستوى المزرعة على مستوى المزرعة
أما على مستوى المزرعة، وهي بقعة جغرافية أكبر من الحقل فينشأ نظام الإنتاج.
نظام الإنتاج هو مجموعة من الأنظمة الفرعية (المحاصيل و/أو التربية الحيوانية).
فالمزرعة هي مجموعة من الحقول (راجع الرسم البياني رقم 1) تشمل نظام واحد أو أكثر من المحاصيل الزراعية ونظام واحد أو أكثر من التربية الحيوانية أو أنظمة تدمج النظامين معا".
فالنظام على مستوى المزرعة يسمى نظام الإنتاج.
يشار إلى المزرعة على أنها وحدة منظمة لصنع القرار حيث تتم عملية إنتاج المحاصيل وتربية الحيوانات بطريقة تتلاءم مع أهداف المُزارع وأسرته.
وانطلاقاً من أهدافهم يختار المزارعون أنظمتهم الزراعية بحسب الموارد واليد العاملة المتوفرة، والتسويق المتوفر.
لكل مزرعة نظام إنتاج معين يستند إلى دمج عدد من أنظمة المحاصيل و/أو أنظمة التربية الحيوانية الموجودة، وبالتالي تتكون المزرعة من إحدى الأنظمة التالية:
- نظام إنتاج من عدة محاصيل
- نظام إنتاج من عدة أنواع تربية حيوانية
- نظام إنتاج يجمع أنظمة المحاصيل مع أنظمة التربية الحيوانية
وكذلك يمكن تصنيف المزرعة بحسب المساحة الإجمالية للمزرعة وبحسب المساحة المخصصة لكل نظام موجود داخل المزرعة.
ويمكن تصنيف نظام الإنتاج حسب مستوى التسويق
- زراعة معيشية: عندما لا تباع المحاصيل والمنتجات الحيوانية.
- زراعة قابلة جزئياً للتسويق: عندما يعود أكثر من 50% من الانتاج إلى الاستهلاك المنزلي.
- زراعة موجّهة إلى السوق: عندما يباع أكثر من 50% من الانتاج.
فالمزارع ينوع أنظمته ويدمج عدد من الانظمة الزراعية بهدف تنويع إنتاجه وذلك للإسباب عدة منها:
- تنويع الإنتاج:
* لتسهيل تصريف الإنتاج في الأسواق المتوفرة .
* لتخفيف الخسائر الناجمة عن الأمراض والحشرات.
- إستهلاك اليد العاملة في مراحل زراعية مختلفة وفقاً لرزنامة زراعية محددة لتفادي مراحل تتطلب مجهود عمالي كبير، إذ أن في الزراعة الحضرية اليد العاملة هي من العوامل التي تحدّ بينما في الزراعة البعيدة عن المدن والزراعة الريفية فالمعدات هي من العوامل التي تحدّ.
- تلافي المخاطر المفاجئة الناتجة عن تغييرات في المناخ أو عن أمراض وحشرات تفتك بالانتاج.
- تلاءم الأنظمة مع الموارد المتوفرة كالأرض (التربة، الإستثمار) وفرة المياه.....
لتحديد أنظمة الإنتاج ولتنظيم الإنتاج داخل المزرعة، يمكن اللجوء إلى الروزنامة الزراعية التي تمكننا من معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالنشاطات المطبّقة والأنظمة المتبّعة: (الزراعة، اليد العاملة، الموارد، التسويق، تربية المواشي، نشاطات خارج إطار المزرعة، تصنيع).
الهدف من الروزنامة الزراعية هو استيعاب إمكانيات المزارع بهدف إدخال أي تغيير في أنظمته وتبني تقنيات وتدخلات جديدة لتحسين معيشته. فالمهم هو تحديد الاسباب التي تجعله يتبع نظاماً معيناً وليس غيره وتقنيات معينة وليس غيرها
ولكن المهم والأهم هو معرفة " كيف" يستطيع المزارع أن يتبع نظاماً جديداً وان يتبنى تقنيات جديدة وفقاً لظروفه وأهدافه.

أهداف الروزنامة الزراعية:
3. تنظيم الانتاج داخل المزرعة حسب الموارد المتوفرة.
4. تطوير الإنتاج وزيادة إنتاجية المزرعة.
5. تقسيم اليد العاملة إلى يد عاملة عائلية دائمة أو مؤقتة (موسمية) وإلى يد عاملة خارجية دائمة أو مؤقتة (موسمية).
6. تقسيم الأعمال حسب اليد العاملة التي تصنّف بحسب الجندرة (رجل، امرأة، بنين، بنات) لفهم تقسيم المهام والمسؤوليات بهدف تحسين وضع كل فرد اخذين بعين الاعتبار اعباء العمل لكل فرد.
7. تحديد الأوقات التي تتطلب يد عاملة كثيفة.
8. تحديد الأوقات التي تنقص فيها السيولة أو الانتاج المستخدم للاستعمال الذاتي.
9. معرفة الروابط بين التقنيات المستعملة (المبيدات والأسمدة) وتأثيرها على البيئة والصحة العامة.
10. إعادة إستعمال النفايات والمياه المبتذلة داخل المزرعة.
نموذج عن الروزنامة الزراعية الموسمية والنشاطات الآخرى :
يُشار إلى أن اليد العاملة تُضاف على كل من الأنشطة وعلى الفترات الزمنية المحددة لها.
تقسم اليد العاملة إلى يد عاملة عائلية دائمة أو مؤقتة (موسمية) وإلى يد عاملة خارجية دائمة أو مؤقتة (موسمية).
وتصنف اليد العاملة حسب الجندرة، ويحدد الأعمال والمهام والمسؤوليات والنشاطات على اليد العاملة المتوفرة.




إضافة المساحات المستخدمة لكل حقل تعطي معيارا" لأهمية الحقل وإنتاجه وأيضا" تأثيره على البيئة والصحة حسب التقنيات المستخدمة وحسب اليد العاملة فيه. كما أن المساحة ترتبط مباشرة بكمية الإنتاج فبالتالي يمكن الربط بين الحقل والمساحة والإنتاج والتسويق وما ينتج عن ذلك (مدخول ....)
يمكن إضافة معلومات أخرى مثل مصدر المياه لكل نشاط خاصةً الزراعي منه وطريقة استثمار الأرض (إيجار، ملك، أوغيره...).




نموذج رزنامة موسمية لليد العاملة حسب الجندرة

ما هو الهدف من معرفة تنوع المزارع حسب نظام الإنتاج المعتمد فيها؟
من المهم توزيع المزارع على فئات تكون فيها الخصائص متشابهة بهدف وضع إستراتجيات مناسبة لأعمال التنمية بالإضافة الى معرفة المشاكل البيئية والصحية الناتجة عن كل نظام إنتاج.

المقرر الثالث: العوامل المؤثرة على الأنظمة الزراعية العوامل المؤثرة على الأنظمة الزراعية
تؤثر عوامل خارجية وداخلية على عملية صنع القرار التي تقوم به الأسرة، وذلك وفقا" لطبيعة العامل ونتيجة بعض القيود الخارجة عن السيطرة مثل: تبدل في الموارد الطبيعية كشح المياه، التغيير في الأسواق، الولوج إلى الأرض وغيره.
من المهم النظر في الأنظمة الزراعية عند إعداد برامج التنمية، لأنها ترتكز على وضع المزارعين الحالي، ودراسة الأنظمة الزراعية تهدف إلى فهم أثر العوامل على صانع القرار أي المزارع وأسرته.
ولا بد من وجود سبب يؤدي إلى إعتماد طريقة ما بدلا" من أخرى في تطبيق نظام زراعي معين مع العلم أن هذا السبب يكون حصيلة العوامل كلها.
والعوامل تقسم إلى فئتين وهي: 1- عوامل فيزيائية وإقتصادية مرتبطة بالحيز المكاني
2 - عوامل ديموغرافية وإقتصادية مرتبطة بالمزارع
1. عوامل فيزيائية وإقتصادية مرتبطة بالحيز المكاني:
أ - العوامل الفيزيائية المرتبطة بالحيز المكاني :
 العوامل الطبيعية: الطبوغرافية والإرتفاع والأمطار و توفر المياه ومعدل الحرارة وهي جميعها عوامل تؤدي إلى تغيير إنما بطئ.
- الإرتفاع: يساهم في تحديد المنطقة التي يصح فيها زراعة أنواع معينة من المحاصيل.
- الطبغرافية: مؤشر خاص بالأنظمة المعتمدة في تضاريس معينة إذ يمكن زراعة الأصناف عينها إنما تتم إدارتها بطريقة مختلفة.
- البيئة الطبيعية: تتألف من خصائص المكان والموارد الطبيعية والتربة. وتخضع هذه العوامل لتغيرات مستمرة ومن الضروري درس تطورها لفهم الأنظمة السابقة وتحديد نزعة الأنظمة القائمة حاليا"، وتجدر الإشارة إلى أن تأثير الإنسان على البيئة يُقاس بالتأثيرات السلبية أو الإيجابية للأنظمة الزراعية المتبعة(التأثير على الهواء والمياه الجوفية).(مراجعة مقرر د.شادي حمادة)
-
ب - العوامل الإقتصاديةالمرتبطة بالحيز المكاني :
 العوامل الإقتصادية: ابرزها النفاد إلى رأس المال والتسليفات وظروف السوق ما قبل الإنتاج الزراعي وما بعده وإتجاهاته والأسعار المتوفرة. وهذه العوامل جميعها حاسمة بالنسبة إلى التوجه إلى الإستثمار في القطاع الزراعي...
 خدمات القطاع العام والقطاع الخاص: يتعلق هذا العامل بالتطور الإجمالي للبنى التحتية (أبررزها منشآت التخزين وإمداد شبكة الطرق بالإضافة إلى الآبار والبرك المائية).
 الأرض: ملكية الأرض ابرزها طرق استثمار الأرض ونظم إرثها وكلفتها. وهي جميعها عوامل ثؤثر على طريقة زراعة الأرض وإدارتها، وتعتبر من أهم العوامل التي تستند إليها الزراعة في المدن. (مراجعة مقرر د. معز بوراوي)
 قوانين زراعية : أبرزها القوانين المتعلقة بتصنيف الأراضي، والتنظيم المدني، ووضع قوانيين بيئية وصحية ( خاصة بما يتعلق بالتربية الحيوانية).
 العوامل السياسية: أبرزها سياسة الدولة ومنها الحفاظ على التربة والمياه ومستوى المساندة الذي تقدمه للخدمات وجودته إلى جانب دعم المحاصيل، والأوضاع الإقليمية ومعاهدات التجارة والقوانين. وهذه العوامل جميعها تؤثر مباشرة على أنواع الأنظمة الزراعية المتوفرة.
2
3 2 - عوامل ديموغرافية وإقتصادية مرتبطة بالمزارع:
 العوامل الديموغرافية المرتبطة بالمزارع:
أهم هذه العوامل هي خلفية المزارع ، مخزونه الثقافي ، مستواه العلمي ، فئات الأعمار ، توفر اليد العاملة العائلية وحجم الأسرة ومدة بقاء المزارع في المزرعة. وتجدر الإشارة الى أن هذه العوامل جميعها تؤثر مباشرة على صانع القرار.
 العوامل الإقتصادية المرتبطة بالمزارع:
أهم هذه العوامل هي رأس المال المتوفر، طريقة إستثمار الأرض( ملك - إيجار- ضمان )(مراجعة مقرر د. معز بوراوي)، اليد العاملة غير العائلية الدائمة والمؤقتة، قدرة الإستثمار، وقيمة النشاط الزراعي بالنسبة إلى الدخل (دخل أساسي أو دخل جزئي).
كما تجدر الإشارة إلى أن الإستثمار داخل المزرعة يمكن إن يكون مقسما" إلى عدة أنواع إستثمارات مثلا قسم ملك وقسم إيجار، قد نجد في بعض المزارع الحضرية أقساما" تحتوي على أشجار معمرة فتكون قطعة الأرض ملك المزارع وأقساما" تحتوي على زراعات داخل بيوت بلاستيكية أو زراعات حولية فتكون قطعة الأرض بالإيجار.
وهذه العوامل تختلف بحسب الموقع الجغرافي أي البعد أو القرب من المدينة. كما وان هذه الفروقات هي التي تؤدي إلى إختلاف الزراعة الريفية عن الزراعة الحضرية.



تم بحمد الله .........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الانظمة الزراعية على مستوى الحقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب الثانوية الزراعية
» برامج الهندسة الزراعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كفرالزيات :: المنتدى العملي :: منتدى الزراعة والزراعيين-
انتقل الى: