بسم الله الرحمن الرحيم
الرعاية الطبية والصحية للأم بعد الولادة القيصرية
القاهرة/ الحمل والولادة من أهم ما يشغل المرأة، فهى تفرح بقدوم المولود الجديد ولكنها تقلق كثيرا من مخاطر الحمل والولادة، خاصة الولادة القيصرية، وتستطيع الأم التحرك بحرية بعد 24 ساعة من إجراء القيصرية، وهناك بعض الأمور الطبيعية التي تحدث للأم بعد الولادة القيصرية، ويجب عليها معرفتها حتى لا تسبب لها أي قلق وتطمئن.
ـ خلال 24 ساعة الأولى بعد إجراء الولادة القيصرية تشعر الأم ببعض الدوار والنهجان عند المشي أو التحرك، وعليها أن تتحرك وتمشى في هذه الفترة عقب العملية ولكن ببطء.
ـ بعد إزالة القسطرة البولية تشعر الأم ببعض الألم المحتمل أثناء التبول، هذا طبيعي و لا يدعو للقلق فلا يجب أن يؤدى ذلك إلى خوفها الزائد من التبول ومحاولة حبس البول، فهذا الألم البسيط سيزول نهائيا فيما بعد.
ـ خلال 6 إلى 8 أسابيع الأولى بعد الولادة يتم نزول دم مهبلي أحمر اللون "دم النفاس"، نتيجة أن الرحم خلال تلك المدة يبدأ يعود تدريجيا إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
ـ تزيد كمية دم النفاس عند القيام بمجهود، فعلى الأم أن تجعله مقياس لها للتأكد أنها لا تقوم بمجهود زائد أكثر من اللازم.
ـ يتغير لون دم النفاس مع الوقت ففي البداية يكون لونه أحمر فاتح اللون، ثم يصبح بعد ذلك أحمر باهت أو أحمر غامق ثم في النهاية يصبح إفرازات صفراء أو فاتحة اللون.
ـ تحتاج الأم لاستخدام المسكنات عند الشعور بأي ألم بعد القيصرية، فعليها استشارة الطبيب حتى يصف لها المسكنات المناسبة والتي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية.
ـ تتراوح مدة إقامة الأم بالمستشفى 3 إلى 5 أيام مادامت لم توجد أية مضاعفات، ولكن بعد مغادرة المستشفى والرجوع إلى المنزل، يجب على الأم مراعاة الآتي:
ـ الالتزام بالراحة وعدم القيام بأي مجهود أو حمل أي شيء ثقيل، فهى ليس عليها سوى حمل رضيعها فقط والراحة في السرير قدر الإمكان.
ـ تناول الفيتامينات، ويجب الإكثار من السوائل قدر الإمكان، وكذلك التغذية الجيدة والوجبات الصحية الغنية بالفيتامينات.
ـ المتابعة المستمرة لمكان الجرح وإبلاغ الطبيب فورا عند ملاحظة أي تغير غريب.
تم بحمد الله....