كفرالزيات
اهلا وسهلا بكم في منتديات كفرالزيات ونورتونا وانشاء الله دايما تزورونا
كفرالزيات
اهلا وسهلا بكم في منتديات كفرالزيات ونورتونا وانشاء الله دايما تزورونا
كفرالزيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتديات كفرالزيات ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تاريخ الادب العربي للدكتور شوقي ضيف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابويحيى
المدير العام
المدير العام
ابويحيى


 تاريخ الادب العربي للدكتور شوقي ضيف 454317343
 تاريخ الادب العربي للدكتور شوقي ضيف 990562408
عدد المساهمات : 1017
نقاط : 9452
تاريخ التسجيل : 21/11/2010

 تاريخ الادب العربي للدكتور شوقي ضيف Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الادب العربي للدكتور شوقي ضيف    تاريخ الادب العربي للدكتور شوقي ضيف Icon_minitimeالأحد مارس 13, 2011 7:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

تاريخ الادب العربي

تأليف الدكتور/ أحمد شوقى ضيف

التعريف بالكاتب

التجرد للعلم والتعبد بالبحث العلمي كان الطريق الذي اختاره عميد مؤرخي الأدب في العصر الحديث العلامة د. شوقي ضيف- رئيس مجمع اللغة العربية واتحاد المجامع العربية- الذي تُوفي عصر الخميس 10/3/2005م وشيعه أهل العلم والأدب مساء الجمعة 11/3/2005م تاركًا خلفه تراثًا علميًا نادرًا تمثل في موسوعته الكبرى في التأريخ للأدب العربي وتحقيقه لعددٍ مهمٍ من كتب التراث.

كان مولد د. شوقي ضيف في إحدى قرى محافظة دمياط في عام 1910م وتلقى تعليمه الأولي في كتاب القرية ثم التحق بالمعهد الديني الابتدائي بدمياط، ثم بالمعهد الديني الثانوي، وانتقل بعد ذلك إلى تجهيزية دار العلوم وحصل منها على البكالوريوس ثم التحق بعد ذلك بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1935م، وتمَّ تعيينه محررًا بمجمع اللغة العربية ثم عاد إلى الجامعة معيدًا بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وحصل على الماجستير عام 1939م ثم الدكتوراة عام 1943م.

تتلمذ د. شوقي ضيف على يد الشيخ محمد علي عبد الرحمن والد الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، وفي الجامعة كان تلميذًا للدكتور طه حسين، ورغم ذلك لم يظهر أثر طه حسين على منهج د. شوقي ضيف الذي كان يُحبُّ التراث العربي ويقدره ويعتز به أيُّما اعتزاز على العكس من أستاذه طه حسين الذي كان مبهورًا بالثقافة الفرنسية والحضارة الأوروبية.

المعارك الأدبية
لم يظهر د. شوقي ضيف أي خلاف له مع أستاذه طه حسين، ويرجع ذلك إلى طبيعة الأول التي تميل إلى المسالمة وعدم الميل إلى المواجهة المباشرة، ومن ثمَّ لم يكن د. شوقي ضيف طرفًا في أية معركة أدبية أو فكرية، بل إنه في حديثه إلى الإذاعة الذي أجراه الإذاعي عمر بطيشة لم يكن واضحًا في تأييده أو رفضه لكتاب (الإسلام وأصول الحكم) المنسوب للشيخ عبد الرازق، والذي قيل إنَّ طه حسين هو مؤلفه الحقيقي.

يقول د. جابر قميحة: إنَّ أحد الكتاب شنَّ هجومًا على د. شوقي ضيف، ولمَّا أخبرته بذلك ابتسم قائلاً: "آه لقد شتمني فلان في كتابه لكنه يضم فصولاً طيبة"، وقد كان هذا أسلوبه مع مخالفيه في الرأي دائمًا.

مذهبه النقدي
لم يكن د. شوقي ضيف تابعًا لمذهب نقدي يسعى من خلاله لتحقيق شهرة من خلال جماعة أدبية أو مذهب نقدي بل كان معتدلاً إلى الحدِّ الذي جعله موضوعيًا في كل القضايا التي كتب فيها، وهو الأمر الذي جعل كثيرًا من المسيطرين على المنابر الثقافية والإعلامية، يحجمون عن التعاون معه لعدم إمكان الاستفادة من انحيازه لتوجهاتهم الفكرية والنقدية.

هذا رغم أن د. شوقي ضيف عاصر العقاد والمازني وعبد الرحمن شكري ومحمد مندور ومحمود شاكر وسيد قطب، وكلهم كانوا من أبرز المشاركين في المعارك التي تُنشب بين أصحاب المذاهب الأدبية، وقد امتد به العمر ليشهد بروز المذهب النقدي الحداثي في الثلث الأخير من القرن العشرين، لكن- رغم ذلك- لم يدخل د. شوقي ضيف في معركة أو يسهم برأي فيه، وهو الأمر الذي فرضته عليه طبيعة المنهج العلمي الذي التزم به طوال حياته، وهو عدم الإدلاء بالرأي إلا بعد الدراسة المتعمقة، هذا رغم خطورة المنهج الحداثي على الأدب والنقد في الوطن العربي، وترك الساحة خالية لغيره يدرسون الحداثة ويكشفون عيوبها فلمع في نقدها أسماء أخرى مثل د. مصطفى هدارة ود. حلمي القاعود ود. حامد أبو أحمد ود. عبد العزيز حمودة ود. عبد العظيم المطعني ود. سعد ظلام ود. إبراهيم عوض وغيرهم.

مشروعه النحوي
قدَّم د. شوقي ضيف مشروعًا مهمًا لتيسير النحو العربي باعتباره مدخلاً لإصلاح اللغة العربية، وقد رفض مجمع اللغة العربية بعض اقتراحات د. شوقي في تيسير بعض أبواب النحو إلا أنَّ هذا الرفض كان يتعلق بالشكل فقط دون الجوهر، فمثلاً د. شوقي ضيف يقترح إعراب اسم كان فاعلاً وخبرها حالاً، لكن المجمع رفض ذلك، وأوضح أنها مسألة شكلية لا تمس الجوهر الذي حرص عليه د. شوقي ضيف والمجمع وكل محبي اللغة العربية والحريصين عليها، ومن كتاباته في هذا الباب (تيسير النحو) و(العامية فصحى محرفة) وغيرها.

موهبته الأدبية
يتميز أسلوب د. شوقي ضيف بلغة أدبية مشرقة وبيانٍ رفيعٍ، ويتضح ذلك من خلال سيرته الذاتية التي نشرتها له دار المعارف لكن البحث العلمي لم يتح الفرصة لإظهار د. شوقي ضيف أديبًا؛ حيث استحوذ البحث العلمي على كل وقته وجهده فلم يكتب إبداعًا أدبيًا يؤكد به موهبته، وهو الأمر الذي جعله يخصص جهده كله لإنجاز الكتب والأبحاث الكثيرة المتنوعة في الأدب، وخاصة موسوعته الكبرى تاريخ الأدب العربي التي صدرت في عشر أجزاء.

موسوعيته
ينتمي د. شوقي ضيف إلى جيل فريد من العلماء يتميز بالموسوعية، فهو مؤرخ الأدب ومحقق التراث وصاحب الدراسات العميقة في البلاغة والتفسير والتحقيق العلمي لكتب التراث والدراسات الإسلامية، وتدل قائمة الكتب التي ألَّفها على ذلك ومنها (تاريخ الأدب العربي) و(البلاغة تطور وتاريخ)، و(التطور والتجديد في الشعر الأموي)، و(الوجيز في تفسير القرآن الكريم)، و(الفن ومذاهبه في اشعر العربي)، و(البطولة في الشعر العربي)، و(عالمية الإسلام)، و(الحضارة الإسلامية من القرآن والسنة).

وحقق عددًا مهمًا من كتب التراث منها: (كتاب الرد على النجاة لابن مضاء القرطبي)، و(المغرب في حلى المغرب لابن سعيد)، و(الدرر في اختصار المغازي والسير)، و(رسائل الصاحب ابن عباد) وغيرها الكثير.

الجوائز
حصل د. شوقي ضيف على جائزة الدولة التقديرية عام 1980م، وجائزة الملك فيصل عام 1983م، وعندما تمَّ ترشيحه لجائزة بالمجلس الأعلى للثقافة لم يحصل عليها وحصل عليها أحد تلاميذه، وهو الكاتب الصحفي أنيس منصور، والحقيقة أنَّ د. شوقي ضيف لم يخسر الجائزة، بل إنَّ الجائزة هي التي خسرته حتى تمَّ تصحيح الوضع بعد ذلك وذهبت إليه، لتشرف هي به في عصرٍ أصبحَ فيه العلماء في آخر اهتمامات المسئولين عن الثقافة في مصر.


المؤهلات العلمية:
- القسمان الابتدائى والثانوى فى الأزهر.
- القسم التجهيزي فى دار العلوم.
- ليسانس فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1935.
- ماجستير فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1939.
- دكتوراه فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1942.

التدرج الوظيفى:
- معيد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة.
- أستاذ الأدب، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
- مستشار دار المعارف للطبع والنشر بالقاهرة.
- أستاذ غير متفرغ بآداب القاهرة منذ عام 1975.

أوجه نشاطه:
- عنى بدراسة الأدب العربى دراسة تاريخية نقدية على مر العصور من الجاهلية إلى العصر الحديث.
- أفرد لبعض أعلام الشعراء دراسات مستقلة تحليلية نقدية.
- ساهم بنصيب وافر فى المؤتمرات الأدبية والفكرية فى الوطن العربى.
- له جهود وافرة فى أعمال المجامع اللغوية العربية فى القاهرة وبغداد ودمشق.
- قام بالتدريس فى كثير من الجامعات العربية.

الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
- عضو اللجنة الدائمة العليا لفحص الأعمال العلمية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات.
- عضو لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- عضو لجان وزارة التعليم المصرية.
- عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى عام 1976.
- عضو الجمعيات الثقافية والأدبية المصرية.
- عضو فى المجمع العلمى العربى.
- عضو الجمعية الجغرافية.
- عضو شرف فى المجمع العلمى العراقى.
- عضو شرف فى مجمع اللغة العربية الأردنى.
- تولى رئاسة مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى الفترة من ( 1996-2005 )

مؤلفاته: له العديد من المؤلفات منها:
• فى الدراسات القرآنية:
- سورة الرحمن: عرض ودراسة 1977.
• فى تاريخ الأدب العربى:
- العصر الجاهلى والإسلامي والعباسى الأول والعباسى الثانى 1977.

• فى الدراسات الأدبية:
- البارودى رائد الشعر الحديث 1965.
- شوقى شاعر العصر الحديث 1977.
- الأدب العربى المعاصر فى مصر 1977.
- الفن ومذاهبه فى الشعر العربى 1978.
- الفن ومذاهبه فى النثر العربى 1977.
- دراسات فى الشعر العربى المعاصر 1978.
- الشعر والغناء فى المدينة ومكة فى عصر بنى أمية 1979.

• فى الدراسات النقدية:
- فى النقد الأدبى 1981.
- فصول فى الشعر ونقده 1978.

• فى الدراسات البلاغية واللغوية:
- المدارس النحوية 1977.
- البلاغة: تطور وتاريخ 1981.
- تجديد النحو.

• فى التراث المحقق:
- فريدة القصر وخريدة العصر.


الجوائز والأوسمة:
- جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979.
- جائزة الملك فيصل العالمية فى الأدب العربى، عام 1983.
- درع جامعة القاهرة.
- درع جامعة الأردن.
- درع فارس للثقافة الجماهيرية المصرية.
- جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.

بالنسبه لسلسلة تاريخ الأدب العربي فهي من أشهر ما كتب. استغرقت منه ثلاثين عاما شملت مراحل الأدب العربي منذ 15 قرناً من الزمان، من شعر ونثر وأدباء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث، سردها بأسلوب سلس، وبأمانة علمية، وبنظرة موضوعية. وتعتبر هذه السلسلة هي مشروع حياته بحق. وقد بلغ عدد طبعات أول كتاب في السلسلة العصر الجاهلي حوالي 20 طبعة


تنقسم السلسله الي اربعه اجزاء

الجزء الاول : تاريخ الادب العربي في العصر الجاهلي (ما قبل الاسلام)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الجزء الثاني : تاريخ الادب العربي في العصر الاسلامي وعصر الدوله الامويه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الجزء الثالث : تاريخ الادب العربي في العصر العباسي الاول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الجزء الرابع : تاريخ الادب العربي في العصر العباسي الثاني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تم بحمد الله....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ الادب العربي للدكتور شوقي ضيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الطيران وأنواع الطائرات
» تاريخ نادي الزمالك من الالف الى الياء
» اساطير ونجوم الاهلي من تاريخ الاهلي
» مكتبة كفرالزيات لكتب التراث العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كفرالزيات :: المنتدى العلمي :: منتدى الادب والشعر والكتب-
انتقل الى: